الرقص هو أحد أشكال الفنون التعبيرية، ورمزا حضاريا وطنيا ثقافيا يميز البلدان والشعوب عن بعضها البعض الرقص الشرقي المصري هو واحد من الأساليب الأكثر قدما من الرقص وتستند أنماطه على المنحنيات الطبيعية وميول حركة الجسم والنتيجة تبدو فاتنه . إذا لم تكن مولعا من أساليب الرقص السريع والحاد والعرقي، تعلم الرقص الشرقي هو الخيار الأول.

الرقص الشرقي أصبح أكثر وأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم بسبب جماله وقوته الداخلية. من بين العديد من التقاليد الراسخة، وأكثرها شعبية هو التركي والمصري الرقص الشرقي المصري يبرز باعتباره أسلوب فريد من نوعه مع حركات أصيلة .

أن الرقص يساعد على الاسترخاء والإبداع، وعلى زيادة التوافق العاطفي، كما أنه يساعد على التغلب على مشاعر القلق والغضب والتوتر والاكتئاب، ويزيد من القدرات الوظيفية وتحسين المزاج، إضافة إلى أن الحركة المادية مع إيقاع الموسيقى ينتج عنها إفراز أنواع من الهرمونات المضادة للتوتر .

"الرقص الشرقي" أو الرقص "البلدي" فنّ بدأ مع الفراعنة في مصر، وكوّن جزءاً من ثقافة البلد وحضارته رغم استمرار رفض شريحة واسعة من المجتمع المصري لهذه المهنة. لم تكتف الراقصة في مصر بالظهور في الكباريهات أو المسارح وحفلات الزفاف، بل دخلت الى عالم السينما والدراما، وأحياناً عالم السياسة. .الرقص الشرقي المصري هوعرض رائع حيث الأداء المذهل وكذلك الأزياء الملونة والرائعة